اهمية التعليم
- Posted by كبير المدربين العرب موفق اراكيلي
- Categories Design / Branding
- Date مايو 25, 2015
اهمية العلم والتعليم بشكل عام
يساهم التعليم في تفتح العقول وتوفير فرص جيدة لتطوير مهارات الأفراد، مما ينعكس على المجتمع بأكمله في وجود نظام تعليمي جيد، يؤدي إلى تقوية حصيلة المعرفة عند الأفراد.
فالتعليم هو حجر الأساس في تقدم ونهضة الدولة فيضع الأفراد أقدامهم على أولى خطوات التطور والتقدم مع بداية مراحل الحياة الأساسية، وتتمثل أهمية التعليم في العديد من النقاط والتي من أهمها:
- يزيد ثقافة أفراد المجتمع في الموروث الثقافي والتاريخي.
- التخلص من الفقر والجهل .
- تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع.
- يحسن أخلاق الأفراد ويعدل من سلوكه.
- غرس المبادئ والقيم الإنسانية في الأفراد.
- يعرف الأفراد ماعليهم من حقوق وواجبات.
- توثيق تاريخ الأمم وثقافات الشعوب.
أهمية التعليم في تقدم وتطوير المجتمعات
فالتعليم يساهم في تقدم وتطور المجتمعات، فتعتمد ثقافة أي مجتمع على مدى تعليم أفرادها، حيث أن الأفراد المتعلمين يساهمون بشكل كبير في بناء وتطور المجتمعات كالمشاركة في التصويت أثناء الإنتخابات، والتقليل من نسب الطلاق والتدخين في مجتمعاتهم، فالتعليم هو السبيل الوحيد للوصول إلي عمل أفضل بفائدة أكبر.
ومن وسائله الأسرة وتعد منبر التعليم الأساسي ثم المدرسة وهي البيت الثاني للفرد والتى تساعد في تشكيل بوادر شخصيته والمحيط الإجتماعي الأهل والجيران وأجهزة التكنولوجيا الحديثة مثل الكمبيوتر ووسائل الاتصال المختلفة.
فالتعليم له دور اجتماعي هائل في كافة المجتمعات مثل تكون الشخصية الإجتماعية للفرد، فالتعليم هو الذي يشكل شخصيته، وشخصية الفرد تكون على نفس منوال الثقافة والتعليم الذي تلقاه في مجتمعه.
العلم ودوره في تغيير حياة الفرد
كما أن التعليم يكسب الفرد المهارة التنافسية، فمبدأ التنافسية الذي تقوم عليه العملية التعليمية في بحث عن أهمية التعليم بالنسبة للفرد والمجتمع يعد الفرد إحراز النجاحات الأكبر في الحياة بما فيها من رفاهية، وارتفاع مستوى المعيشة واكتساب العديد من المميزات التى لا حصر لها، تحديات التعليم في مختلف المجتمعات:
- عدم وجود الكفاءة الملائمة التي تدير العملية التعليمية، وغياب الخبرات اللازمة والاستعانة بمن لادخل لهم في إدارتها.
- قصور الإمكانات المالية، لتحقيق مستوى مناسب من التعليم وتوافر المال مهم، لتطوير المؤسسات التعليمية والأدوات المطلوبة.
- قصور في الكفاءات مثل هيئة التدريس بأكملها في جميع المراحل التعليمية.
- غياب المناخ التعليمي كانتشار الفقر والمعتقدات الاجتماعية، التي تنادي بعدم أهمية التعليم، وندرة الباحثين وغياب الأدوات اللازمة للعملية التعليمية.
العوائق الطبيعية مثل ابتعاد المؤسسات التعليمية، وعدم القدرة على الإتصال بها وانتشار الأحوال الجوية السيئة أو الأمطار الغزيرة.
أثر التعليم على مجالات الحياة المتعددة
- لا يقتصر أثر العلم على مجال معين، وإنما يشمل أثره جميع المجالات و تعود ثماره على الأفراد والمجتمع بأسره مثل
- تحسين الصحة: يساهم العلم في تحسين الصحة فالاشخاص المتعلمون يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم، كما أن الأم المتعلمة تساعد في رعاية صحة طفلها مما يؤدى إلي تقليل نسبة الوفيات.
- زيادة المسئولية: يساهم التعليم في زيادة مسئولية الفرد، وذلك من خلال بحث عن أهمية التعليم بالنسبة للفرد والمجتمع التعرف على تاريخ وثقافة واستيعاب القيم الخاصة بمجتمعه، كما يعمل التعليم على فهم واجبات المواطنة ويشجع عليها.
- التنمية المستدامة: يعتبر العلم من أقوى الوسائل التي تعمل على الحد من الفقر والجهل في التعليم تحسن المعيشة، وتطور الحياة ويؤدي إلي زيادة النمو الاقتصادى.